نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تقنية الريجينيرا: حل فعّال وآمن لتساقط الشعر - بوابة الكويت, اليوم الاثنين 30 يونيو 2025 12:27 صباحاً
بوابة الكويت - في عالم يشهد تطورًا طبيًا سريعًا، لم تعد مشكلات الشعر مجرد قضايا تجميلية، بل أصبحت تُعالَج بتقنيات دقيقة ومتقدمة تُنافس العمليات الجراحية دون الحاجة إلى مشرط أو فترة نقاهة. ومن بين هذه الابتكارات اللافتة، برزت تقنية الريجينيرا للشعر كأحد الحلول الفعّالة والآمنة لمشكلة التساقط الشديد.
تعتمد الريجينيرا على فكرة ذكية تقوم بتحفيز فروة الرأس باستخدام خلايا ذاتية مأخوذة من المريض نفسه، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يبحث عن علاج طبيعي يعيد للشعر حيويته من الجذور. في هذا المقال، نأخذك في جولة شاملة للتعرف على هذه التقنية، فوائدها، أضرارها المحتملة، وتجارب حقيقية توضح مدى فاعليتها.
لتعرفوا أكثر عن أسرار الجمال انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لأسرار الجمال على الواتساب.
تُعد تقنية الريجينيرا (Regenera Activa) واحدة من أبرز الابتكارات الطبية الحديثة في مجال علاج تساقط الشعر، حيث تجمع بين البساطة والفعالية دون الحاجة لأي تدخل جراحي. تعتمد هذه التقنية على العلاج التجديدي بالخلايا الذاتية، حيث يتم استخلاص عيّنة صغيرة من فروة رأس المريض نفسه، ومعالجتها لإعادة حقنها في المناطق المتضررة لتحفيز نمو الشعر من جديد.
الإجراء لا يستغرق أكثر من ساعة واحدة فقط، ويتم تحت تأثير تخدير موضعي بسيط، دون أي ألم أو فترة تعافٍ تُذكر. والأجمل أن الجلسة تُجرى لمرة واحدة فقط في معظم الحالات، مع إمكانية ملاحظة التحسّن التدريجي على مدى الأشهر التالية.
من أهم ما يميز الريجينيرا أنها تقنية آمنة تمامًا، لأن الخلايا المستخدمة مأخوذة من جسم الشخص نفسه، مما يقلل من خطر التحسس أو المضاعفات. كما أن المكونات المساعدة المستخدمة في عملية التحفيز معتمدة طبيًا وفعّالة.
تساقط الشعر بدرجة خفيفة إلى متوسطة يُعد أمرًا طبيعيًا، لكن في حال زاد المعدل بشكل ملحوظ، خاصة مع وجود تاريخ عائلي للصلع أو ترقق الشعر في سن مبكر، فقد يكون الوقت مناسبًا للتفكير في علاج استباقي مثل الريجينيرا.
وقد تم تطوير ريجينيرا للشعر تحديدًا لمساعدة كل من الرجال والنساء في وقف التساقط الشديد، وتأخير أو حتى منع الصلع الوراثي المبكر، مع تعزيز نمو شعر جديد بشكل صحي وطبيعي.
تُقدّم تقنية الريجينيرا للشعر مجموعة من الفوائد التي جعلتها خيارًا متقدّمًا وفعّالًا في مجال علاج تساقط الشعر، سواء أكان السبب وراثيًا، هرمونيًا، أو ناتجًا عن إجهاد وعوامل خارجية. إليك أبرز ما تمنحه هذه التقنية المبتكرة:
وقف التساقط بمختلف أسبابه: تساعد الريجينيرا في تقليل أو إيقاف تساقط الشعر الناتج عن حالات الصلع الوراثي، التساقط الكربي، أو التغيّرات الهرمونية.
منع تطور الصلع المبكر: تمنح الشعر فرصة للاستقرار وإعادة النمو قبل أن يتطور التساقط إلى فراغات أو صلع دائم، خصوصًا لدى من لديهم استعداد وراثي.
تحفيز فروة الرأس والبصيلات: تُعيد تنشيط الدورة الدموية الدقيقة في فروة الرأس، وتُحفّز بصيلات الشعر غير النشطة على النمو من جديد.
نتائج طبيعية بوسائل ذاتية: لأن التقنية تعتمد على خلايا جذعية مأخوذة من نفس المريض، فهي تُقلل من فرص التحسس أو الرفض، وتمنح نتائج طبيعية تمامًا.
بعيدًا عن فوائد ريجينيرا للشعر العلاجية، تتميز هذه التقنية بعدد من النقاط العملية التي تجعلها مريحة وسهلة للمرضى:
إجراء خالٍ من الألم وسريع التنفيذ: لا يتطلب تخديرًا عامًا أو تحضيرات معقدة، ويمكن إنجازه في جلسة واحدة فقط داخل العيادة.
لا حاجة لتكرار الجلسات بشكل دوري: على عكس علاجات أخرى، غالبًا ما تكون جلسة واحدة كافية، وقد يُوصى بجلسة تعزيز بعد عدة أشهر فقط في بعض الحالات.
لا توقّف عن الحياة اليومية: يمكن للمريض العودة مباشرة إلى عمله أو نشاطه المعتاد بعد الجلسة، دون الحاجة لأي فترة نقاهة أو راحة.
تحضير بسيط وآمن للأنسجة: يتم معالجة الأنسجة ذاتيًا بطريقة دقيقة، دون أي تدخل صناعي أو إضافات كيميائية.
بديل آمن للعلاجات الجراحية: تُعد خيارًا مفضّلًا لدى من لا يرغبون في الخضوع لعمليات زراعة الشعر، وتناسب الرجال والنساء على حد سواء.
في ظل تعدد الحلول المتوفرة لعلاج تساقط الشعر، مثل البلازما (PRP)، الميزوثيرابي، وحتى زراعة الشعر، تبرز تقنية الريجينيرا كخيار حديث يوفّر توازنًا مثاليًا بين الأمان، الفعالية، والبساطة. إليك مقارنة توضيحية لأهم الفروقات:
الريجينيرا مقابل البلازما (PRP)
الريجينيرا تعتمد على خلايا جذعية من نسيج فروة الرأس نفسه، ما يعني تحفيزًا أقوى وأكثر تركيزًا لنمو الشعر.
بينما البلازما تُستخدم فيها الصفائح الدموية المستخلصة من الدم، وهي أقل فعالية في بعض حالات الصلع الوراثي المتقدم.
جلسة الريجينيرا عادةً تُجرى مرة واحدة فقط، في حين تتطلب البلازما جلسات متكررة (عادة من 3 إلى 6 جلسات).
الريجينيرا مقابل الميزوثيرابي
الميزوثيرابي يعتمد على حقن كوكتيلات من الفيتامينات والمغذيات في فروة الرأس، وهو فعال لتحسين الجودة العامة للشعر، لكنه لا يعالج التساقط الوراثي بفعالية.
الريجينيرا تستهدف جذور المشكلة عبر تنشيط البصيلات بالخلايا الجذعية، ما يجعلها أكثر عمقًا وتأثيرًا على المدى الطويل.
الريجينيرا مقابل زراعة الشعر
زراعة الشعر تُعد حلاً جراحيًا يتطلّب نقل بصيلات من منطقة إلى أخرى، وتحتاج لفترة تعافٍ وتكلفة أعلى.
الريجينيرا، بالمقابل، خيار غير جراحي تمامًا، ولا يُغيّر أماكن البصيلات بل يُحفّزها على النمو ذاتيًا، ما يجعله مناسبًا للمراحل المبكرة إلى المتوسطة من التساقط.
من حيث الأمان والراحة
الريجينيرا تُجرى باستخدام مواد من الجسم نفسه، مما يقلل احتمالية الحساسية أو الآثار الجانبية.
أغلب العلاجات الأخرى تعتمد على مركّبات صناعية أو مكونات خارجية، ما قد يسبب تفاعلًا في بعض الحالات.
شاهد أيضاً: هل حقن البلازما مفيدة للشعر؟
إليكِ تجربة إحدى السيدات لتقنية الريجينيرا للشعر، وكيف أثرت على كثافة شعرها:
لطالما عانيت من تساقط الشعر لسنوات، خاصة بعد فترات التوتر والتغيرات الهرمونية، ولاحظت أن كثافته بدأت تقل بشكل ملحوظ عند مقدمة الرأس. جربت الزيوت، المكملات، وحتى جلسات البلازما، لكن النتائج كانت مؤقتة ولم تلبِّ توقعاتي.
بعد استشارة طبيب مختص، نصحني بتجربة تقنية الريجينيرا للشعر كحل فعّال وطبيعي دون تدخل جراحي. في البداية، كنت مترددة، لكن ما شجعني هو أنها تعتمد على خلايا مأخوذة من فروة رأسي، دون أية مواد خارجية أو حقن مجهولة.
خضعت للجلسة في العيادة، واستغرقت قرابة ساعة. لم أشعر بأي ألم، فقط بعض الوخز الخفيف، وتمكّنت من العودة إلى عملي في اليوم نفسه دون أي مضاعفات. مرّ حوالي شهرين قبل أن ألاحظ الفرق، إذ بدأ الشعر يتوقف عن التساقط، ثم لاحظت ظهور شعيرات صغيرة في المناطق التي كانت خفيفة سابقًا.
اليوم، بعد 6 أشهر من الجلسة، أستطيع القول إن الريجينيرا أحدثت فرقًا حقيقيًا. شعري أصبح أكثر كثافة، والمظهر العام أفضل بكثير. التجربة كانت مريحة وسريعة، والأهم من ذلك أنها من جسدي وإلى جسدي، دون أي تدخل كيميائي.
خلاصة تجربتي مع الريجينيرا؛ أنصح بها كل من تعاني من تساقط الشعر في مراحله الأولى، خاصة إن كانت تبحث عن حل طبيعي وآمن.
على الرغم من أن تقنية الريجينيرا للشعر تُصنَّف ضمن العلاجات الآمنة وغير الجراحية، إلا أن كأي إجراء طبي، قد تظهر بعض الآثار الجانبية البسيطة والمؤقتة لدى بعض الأشخاص. من المهم معرفة هذه الأعراض لتوقع التجربة والتعامل معها بهدوء ووعي. إليكِ أبرز أضرار الريجينيرا المحتملة:
احمرار أو تورّم طفيف في فروة الرأس: يحدث في موضع الحقن خلال الساعات الأولى بعد الجلسة، ويزول عادة في اليوم التالي دون الحاجة لأي علاج.
شعور بالحكة أو وخز بسيط: قد يشعر به بعض المرضى خلال الأيام الأولى نتيجة تنشيط الدورة الدموية أو تفاعل الجلد مع المواد المستخلصة.
ألم خفيف أو انزعاج مؤقت: خصوصًا في منطقة سحب العينة من فروة الرأس، لكنه لا يستدعي مسكنات قوية ويختفي سريعًا.
نتائج متفاوتة من شخص لآخر: بعض الحالات قد لا تلاحظ تحسنًا ملحوظًا، خاصة إذا كانت البصيلات في حالة ضمور تام، أو في حال كان التساقط في مراحل متقدمة.
ما لا تسببه الريجينيرا
لا تؤدي إلى التهابات أو تحسس، لأنها تعتمد على خلايا مأخوذة من الجسم نفسه.
لا تترك ندوبًا أو آثارًا طويلة الأمد على فروة الرأس.
لا تتطلب فترة نقاهة أو توقف عن الحياة اليومية.
تقنية الريجينيرا ليست حلاً عامًا لكل حالات تساقط الشعر، بل تُعد خيارًا مثاليًا لفئات محددة من الأشخاص الذين لا تزال بصيلات شعرهم نشطة وتحتاج فقط إلى تحفيز. إليك الحالات التي تُناسبها هذه التقنية بشكل فعّال:
المصابين بتساقط الشعر الوراثي في مراحله المبكرة إلى المتوسطة: الريجينيرا فعّالة بشكل خاص في حالات الصلع الوراثي (الذكر أو الأنثوي)، حيث يمكنها تأخير تفاقم الحالة وتعزيز نمو الشعر قبل فقدان البصيلات بشكل نهائي. النساء اللواتي يعانين من ترقق الشعر المنتشر: الكثير من النساء يواجهن تساقطًا تدريجيًا مرتبطًا بالهرمونات أو التقدم في العمر، وتُساعد الريجينيرا في إعادة التوازن لفروة الرأس وتحفيز البصيلات من جديد. من يعانون من تساقط ناتج عن التوتر أو نقص التغذية: في الحالات التي لا تكون فيها البصيلات تالفة تمامًا، بل متأثرة بعوامل خارجية، تعمل الريجينيرا على استعادة النشاط الطبيعي لفروة الرأس بسرعة وأمان. الأشخاص الذين لا يرغبون في الحلول الجراحية: مثل زراعة الشعر، أو من يبحثون عن بديل غير جراحي وبدون فترة تعافٍ. من يملكون مناطق ضعيفة أو خفيفة لكن غير صلعاء تمامًا: الريجينيرا لا تنبت الشعر من فروة رأس خالية تمامًا، بل تنشّط المناطق التي لا تزال البصيلات فيها موجودة لكنها خاملة.متى لا تناسبك التقنية؟
قد لا تكون الريجينيرا فعالة إذا كنت تعاني من صلع كامل أو ضمور دائم في البصيلات، أو إذا كان سبب التساقط مرتبطًا بأمراض مزمنة غير معالجة.
شاهد أيضاً: علاج تساقط الشعر
تقنية الريجينيرا تمثّل نقلة نوعية لمن يبحث عن حل فعّال، طبيعي، وآمن لتساقط الشعر دون اللجوء للجراحة أو المداومة على جلسات متكررة. وهي خيار مثالي للأشخاص الذين بدأوا بملاحظة تساقط غير معتاد أو ترقق في الشعر، خاصة إن وُجد تاريخ عائلي للصلع.
0 تعليق