بوابة الكويت - وشارك في التدريب 19 باحثًا جديدًا منضمين حديثًا إلى فرق عمل محميات البحر الأحمر، في خطوة عملية تهدف إلى تأهيلهم علميًا وعمليًا للعمل في مجالات الرصد البيئي وحماية الكائنات البحرية المهددة بالانقراض.

وأكدت وزيرة البيئة أن التدريب يمثل أحد مكونات استراتيجية الوزارة لبناء قدرات وطنية قادرة على حماية البيئة البحرية، مشيرة إلى أن إشراك الشباب في برامج ميدانية مثل هذه يعزز من فرص تحقيق الاستدامة البيئية، خاصة في مواقع حساسة مثل جزيرة الجفتون ومرسى علم، والتي تشهد تنوعًا بيولوجيًا فريدًا.

وأضافت أن البرنامج التدريبي يُعد نموذجًا ناجحًا للتكامل بين تنفيذ السياسات البيئية وبناء القدرات، من خلال نقل الخبرات وتعزيز المهارات، ضمن رؤية شاملة لإعداد جيل جديد من الباحثين البيئيين القادرين على مواجهة التحديات البيئية بوعي ومسؤولية.

من جانبها، أوضحت الدكتورة يسرية حامد، مدير مشروع "الغردقة خضراء"، أن البرنامج يمتد على مدار ثلاثة أيام، ويشمل تدريبًا نظريًا حول مبادئ الرصد البيئي والتعامل السليم مع السلاحف البحرية، يعقبه تطبيق ميداني في كل من جزيرة الجفتون ومرسى شونة، وهما من أبرز مواقع الغوص في البحر الأحمر.

و أشار الدكتور أحمد غلاب، مدير عام محميات البحر الأحمر، إلى أن التدريب تضمن التعريف بأنواع السلاحف البحرية المنتشرة في المياه المصرية، وطرق التمييز بينها، وكيفية التعامل المسؤول خلال مواسم التعشيش، إلى جانب إرشادات السلامة البيئية الموجهة للغواصين والزوار عند مشاهدة السلاحف.

هذا التدريب يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينفذها مشروع "الغردقة خضراء" لدعم جهود وزارة البيئة في تعزيز الممارسات البيئية المستدامة وتمكين جيل جديد من المتخصصين البيئيين في مصر.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل