أسست شركات: باركودينج وسكان سورس و داتالوجيك، يوم الباركود الوطني في 26 يونيو 2021، للاحتفال بعيد ميلاد الباركود، وهي التكنولوجيا المبتكرة التي غيرت شكل عالمنا على مدار خمسة عقود.

تعرف في هذا المقال، على تاريخ يوم الباركود الوطني وأهم استخدامات هذه التكنولوجيا المبتكرة ومعلومات أخرى شيقة.

يحتفل العالم بيوم الباركود الوطني في 26 يونيو من كل عام، ويحتفل يوم الباركود الوطني بذكرى أكثر من 50 عامًا من الكفاءة والدقة التي بدأت في 26 يونيو 1974، عندما قام أحد الموظفين بمسح ضوئي لـ 10 عبوات من علكة ريجلي جوسي فروت، في سوبر ماركت مارس  في تروي، أوهايو، وفي ذلك اليوم، بدأ نظام الباركود الذي اخترعه جورج لوير، وهو مهندس في شركة آي بي إم، في تغيير العالم.

منذ ذلك الحين، أحدثت الرموز الشريطية "الباركود" ثورة في الصناعات في جميع أنحاء العالم. ويحتوي الباركود على بيانات تساعد الشركات والمؤسسات على أداء وظائفها بسهولة أكبر. ويُطلق على الإصدار الأكثر حداثة من الباركود اسم رمز QR، أو رمز ثنائي الأبعاد (2D).

كما يحتوي الباركود على ثروة من المعلومات، بما في ذلك الأسعار والمنتج والتواريخ والشركة المصنعة والشحن. إنه مثالي لتتبع المخزون والمبيعات.

إليك بعض من أهم استخدامات الباركود على سبيل المثال لا الحصر:

أرقام VIN: أصبح تتبع تاريخ السيارة أسهل عندما تمت إضافة الباركود إلى رقم VIN. المكتبات: تتبع باركود الكتب ومقاطع الفيديو والموارد داخل وخارج المكتبة. الخدمات اللوجستية: تستخدم كل شركات الشحن الكبرى الباركود لتتبع الشحنات وتسليم طلباتك. الرعاية الصحية: يساعد الباركود في الحفاظ على رعاية المرضى بشكل أكثر بساطة وإتاحة السجلات بمقدم الخدمة بسهولة. الزراعة: يستخدم المزارعون الباركود لتتبع المحاصيل والماشية.

في عام 1932، اقترح الأمريكي والاس فلينت نظامًا لأتمتة عملية الخروج من المتجر باستخدام البطاقات المثقوبة. بعد ذلك، قام برنارد سيلفر ونورمان جوزيف وودلاند، وهما طالبا دراسات عليا في جامعة دريكسيل، بتطوير رمز لتحقيق فكرة فلينت، وتقدما بطلب للحصول على براءة اختراع للكود في عام 1949. وبدأت خطوط السكك الحديدية في أمريكا الشمالية في تجربة، الرموز الشريطية لتتبع عربات السكك الحديدية في الستينيات والسبعينيات. ومع ذلك، سرعان ما أصبح النظام قديمًا، وتم استبداله بنظام قائم على الراديو يُعرف باسم التعرف التلقائي على المعدات (A.E.I.). وفي عام 1973، بدأت الشركات في قطاع التكنولوجيا في تقديم بدائل. أحد هذه المتغيرات كان ذلك الذي أنشأه جورج ج. لورير من شركة آي بي إم، والذي أدرج تغييرًا طفيفًا، وتم اختيار هذا التصميم في النهاية كبديل. في 26 يونيو 1974، تم شراء 10 عبوات من العلكة من سوبر ماركت مارش في تروي، أوهايو، وأصبح أول منتج بقالة يحمل علامة U.P.C في التاريخ الأمريكي يتم مسحه ضوئيًا بنجاح بواسطة الباركود. كان هذا إنجازًا بالغ الأهمية لصناعة البقالة التي كانت في حاجة المساعدة لتسهيل عمليات الشراء والبيع. الآن، نحن نعلم أن مسح الباركود هذا قد غيّر العالم حرفيًا في العديد من المجالات. فكر في عدد المرات التي يتم فيها استخدام الباركود في حياتك اليومية: تسجيل الخروج من متجر البقالة، ورحلات الطيران، وما إلى ذلك. لإحياء ذكرى هذا الحدث التاريخي، تم إنشاء يوم وطني خاص بالباركو، يُحتفل به في يوم 26 يونيو من كل عام. أكبر رمز باركود في العالم: أرادت شركة دي جي، وهي علامة تجارية مشهورة في صناعة الجعة، إظهار التقدير للمزارعين الذين يشكلون جزءًا أساسيًا من هذه الصناعة. في مايو 2022، تعاونوا مع شركة عائلية في فارملاند بولاية إنديانا لإنشاء شيء مميز. وقاموا بزراعة المحاصيل في تصميم فريد من شأنه أن يشكل أكبر رمز باركود في العالم على مساحة تعادل حجم 20 ملعبًا لكرة القدم، وهو باركود مصنوع بالكامل من محاصيل حية حقيقية. الباركود على القبور: في السويد، تحتوي بعض القبور على باركود، مما يسمح للزوار بمسح ومعرفة المزيد عن الشخص المتوفى: تم تطوير هذا النظام، المعروف باسم "الباركود التذكاري"، في عام 2014، ويستخدم في بعض المقابر في السويد. عند مسح الباركود ضوئيًا، فإنه يأخذ الزوار إلى موقع ويب يحتوي على معلومات حول الشخص المدفون في ذلك القبر. أكبر عدد من الباركود الذي تم مسحه في دقيقة واحدة بواسطة فريق مكون من شخصين: هو 11,422 باركود، وتم تحقيق هذا الرقم في عام 2013، بواسطة تومومي ساساكي وميوكي ساتو من اليابان، اللذين قاما بمسح إجمالي 11,422 باركود في دقيقة واحدة باستخدام الماسحات الضوئية المحمولة.