بوابة الكويت - طالب اللواء مدحت قريطم مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الشرطة المتخصصة، خلال تعليقه على حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية والذي راح ضحيته 18 فتاة من قرية واحدة، بالإضافة إلى السائق، بأمر عاجل.
 

التوقف عن تجديد رخص القيادة دون التأكد من تأهيل السائقين

وشدد اللواء مدحت قريطم مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الشرطة المتخصصة، خلال لقاء رصده موقع تحيا مصر، مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، على ضرورة ألا تتجاوز السرعة المقررة على الطريق الإقليمي 40 كيلومترًا في الساعة.

كما شدد اللواء مدحت قريطم مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الشرطة المتخصصة، على أهمية التحكم في الإفراج عن المركبات الثقيلة، وتحديث آليات الفحص الفني باستخدام أحدث التقنيات العالمية.

وأكد اللواء مدحت قريطم مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الشرطة المتخصصة، على ضرورة فرض عقوبات مشددة على سائقي المركبات غير الملتزمين، موضحًا أهمية التوقف عن تجديد رخص القيادة دون التأكد من تأهيل السائقين وإخضاعهم لتحاليل مخدرات شاملة.

 واقترح اللواء مدحت قريطم مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الشرطة المتخصصة، أن يُمنح ضباط المرور صلاحية أخذ عينات عشوائية من السائقين للكشف عن تعاطي المواد المخدرة.

وأردف اللواء مدحت قريطم مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الشرطة المتخصصة، أن من يثبت تعاطيه للمخدرات يجب إيقاف رخصته لمدة لا تقل عن خمس سنوات، بينما يتم إلغاء الرخصة مدى الحياة في حالة وقوع حوادث جسيمة أو «مرعبة» على غرار ما حدث في المنوفية.

اللواء مدحت قريطم مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الشرطة المتخصصة: تطبيق منظومة لوجستية متكاملة وإدارة ذكية لحركة المركبات

ودعا اللواء مدحت قريطم مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الشرطة المتخصصة، إلى تطبيق منظومة لوجستية متكاملة وإدارة ذكية لحركة المركبات، بما يضمن الاستخدام الآمن والفعال للطرق، ويحافظ على أرواح المواطنين.

شهد الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية فجر اليوم حادثًا مروعًا راح ضحيته 14 شخصًا من عمالة اليومية، وذلك إثر تصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل، في واحدة من أكثر الحوادث دموية التي يشهدها هذا الطريق مؤخرًا.

وكانت غرفة عمليات شرطة النجدة قد تلقت بلاغًا يفيد بوقوع الحادث، وعلى الفور تحركت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف إلى موقع التصادم الذي أسفر مبدئيًا عن مصرع 10 أشخاص، قبل أن ترتفع الحصيلة إلى 14 حالة وفاة بعد وفاة 4 من المصابين متأثرين بإصاباتهم الخطيرة داخل المستشفيات.

وتم نقل الضحايا والمصابين إلى عدد من مستشفيات المحافظة، وهي مستشفيات قويسنا، الباجور، أشمون، وشبين الكوم، وسط حالة من الحزن التي خيمت على الأهالي، خصوصًا وأن الضحايا جميعهم من فئة العمالة اليومية البسيطة، الذين كانوا في طريقهم إلى أعمالهم.