نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أخطر 10 أنواع نحل ودبابير في العالم.. لسعتها قاتلة - بوابة الكويت, اليوم السبت 28 يونيو 2025 02:59 صباحاً
بوابة الكويت - بينما يتبادر إلى أذهاننا أن النحل كائنات مفيدة في تلقيح الأزهار ودعم الأنظمة البيئية، إلا أن هناك أنواعا معينة منها وقريباتها من الدبابير التي تمتلك قدرات دفاعية وهجومية قوية للغاية، وتشتهر بلسعاتها المؤلمة وعدوانيتها الشديدة، وقد تدافع عن مستعمراتها بقوة مميتة.
يجب التعامل مع هذه الأنواع بحذر بالغ، سواء كان ذلك بسبب سمها القوي، أو ميلها للتجمع في أسراب كبيرة عند الهجوم، أو طبيعتها العدوانية في الدفاع عن مناطقها.
في هذا التقرير، نستعرض معكم عالم أخطر 10 أنواع من النحل والكائنات الشبيهة بالنحل التي يجب ألا تستفزها أبدا، مع تقديم معلومات مفصلة عن أسمائها الشائعة، مناطق انتشارها، مستوى الخطر الذي تشكله، وأصولها التطورية.
نحلة العسل الأفريقية
تعرف نحلة العسل الأفريقية، أو ما يطلق عليها "نحلة القاتل"، بأنها من أخطر الحشرات اللاسعة في العالم. تنتشر هذه النحلة العدوانية للغاية وسريعة الاستفزاز في مناطق واسعة من أمريكا الجنوبية والوسطى، بالإضافة إلى أجزاء من جنوب الولايات المتحدة.
غالبا ما يجد الضحايا صعوبة بالغة في الهروب من هذه النحل، حيث يمكنها مطاردة التهديدات التي تستشعرها لمسافات تتجاوز 400 متر. ورغم أن لسعة كل نحلة على حدة ليست أكثر سمية من لسعة نحلة العسل العادية، إلا أنها تتجمع بأعداد مهولة على ضحيتها، وبالتالي يتسبب العدد الهائل من اللسعات في صدمة تحسسية حادة أو الوفاة.
الدبور الآسيوي العملاق
يعتبر الدبور الآسيوي العملاق، المعروف بلقب "الدبور القاتل"، أكبر دبور في العالم وموطنه الأصلي شرق آسيا، لكنه أصبح مصدر قلق متزايد في أمريكا الشمالية. تطلق لسعته سما عصبيا قويا، وقد كان هذا الدبور مسؤولا عن عشرات الوفيات سنويا في اليابان.
يتميز سمه بقدرته على إذابة الأنسجة، ويميل الدبور إلى الهجوم في مجموعات، خاصة عند تعرض أعشاشه للاضطراب. في عام 2020، تصدر هذا الدبور عناوين الأخبار بعد رصده في ولاية واشنطن الأمريكية، مما أثار حملة إبادة مكثفة بمشاركة عدة وكالات حكومية، بسبب المخاوف منه.
الدبور المحارب
ينتشر الدبور المحارب في مناطق أمريكا الوسطى والجنوبية، وهو معروف بتقديم واحدة من أشد اللسعات إيلاما في عالم الحشرات، حيث يقال إن شدة ألمه توازي لسعة نملة الرصاصة. يمكن أن يستمر الألم الناتج عن لسعته لساعات طويلة، وقد يترافق مع أعراض مثل الغثيان، الشلل المؤقت، والدوار.
تتميز هذه الدبابير بحس عال، وتصدر تحذيرات غريبة للمتطفلين عن طريق "الطبل" بأجسامها بشكل متزامن، وهو غالبا ما يكون مقدمة لهجوم وشيك.
الدبور الأصفر
يصنف الدبور الأصفر كواحد من أكثر أنواع الدبابير عدوانية على مستوى العالم، ويتميز بقدرته على اللسع المتكرر دون أن يموت، مما يجعله شديد الخطورة. ينتشر هذا الدبور بشكل شائع في أمريكا الشمالية وأوروبا، وهو المسؤول عن غالبية الوفيات الناتجة عن حساسية الدبابير في الولايات المتحدة.
في كل عام، يتم نقل المئات إلى المستشفيات بسبب تعرضهم للسعات متعددة أو إصابتهم بصدمة الحساسية المفرطة. وتكون هذه الدبابير عدوانية بشكل خاص في أواخر فصل الصيف، وغالبا ما تبني أعشاشها بالقرب من الأماكن التي يسكنها البشر، مثل العلية، أو داخل الجدران، أو تحت الأرض.
الدبور ذو الوجه الأجرد
نوع من الدبابير الشرسة شديدة العدوانية في الدفاع عن منطقتها، وينتشر بكثرة في أمريكا الشمالية. يشن هذا الدبور هجماته في مجموعات، ويوجه لسعات متكررة تحتوي على سم يسبب تورما شديدا وألما حادا.
غالبا ما يبني الدبور ذو الوجه الأجرد أعشاشه الكبيرة التي تشبه كرة القدم في الأشجار أو تحت أطراف الأسقف، مما يزيد من احتمالية الاتصال العرضي بالبشر ويستدعي الحذر الشديد عند الاقتراب من هذه المناطق.
الدبور الأوروبي
يعد الدبور الأوروبي، الذي نشأ في أوروبا وانتشر كنوع غاز في أمريكا الشمالية، من الحشرات الكبيرة ذات السلوك العدواني الملحوظ. يتميز بقدرته على الدفاع عن عشه بقوة بالغة، ويلسع ضحيته عدة مرات، حاقنا سما يسبب التهابا شديدا في الأنسجة، بالإضافة إلى الدوخة وآلام مبرحة.
تقوم عادة هذه الدبابير ببناء أعشاشها داخل المنشآت البشرية، مثل الجدران والمخازن. ويعد ذلك سببا رئيسيا في تزايد وتيرة المواجهات مع البشر.
فيسبا فيلوتينا (الدبور الآسيوي)
يشكل هذا النوع من الدبابير الغازية، المعروف باسم "الدبور الآسيوي"، تهديدا مزدوجا ومتزايدا في جميع أنحاء أوروبا. بالإضافة إلى لسعاته المؤلمة التي قد تتسبب في ردود فعل تحسسية شديدة، يعرف بقدرته على تدمير مستعمرات نحل العسل بشكل واسع.
يتميز الدبور الآسيوي بقدرته على اللسع المتكرر وسلوكه العدواني تجاه الأنشطة البشرية. وقد أدى انتشاره السريع إلى دفع الاتحاد الأوروبي لإطلاق برامج مكافحة شاملة تهدف إلى حماية كل من البشر وملقحات الزهور الثمينة.
دبور صقر الرتيلاء
على الرغم من أن دبور صقر الرتيلاء يعد أقل عدوانية تجاه البشر مقارنة بغيره من الدبابير، إلا أن لسعته تتميز بشدة ألمها لدرجة أن الضحايا قد يصرخون لا إراديا أو ينهارون من شدة الألم.
تصنف لسعته ضمن الأكثر إيلاما بين جميع الحشرات المعروفة. وينتشر هذا الدبور في جنوب غرب الولايات المتحدة وأمريكا الوسطى، ونادرا ما يلسع البشر إلا إذا تعرض للاستفزاز الشديد. ولكن عندما يحدث ذلك، يكون الألم فوريا، ومكهربا، وقادرا على شل الحركة مؤقتا، على الرغم من أنه لا يشكل عادة خطرا طبيا مباشرا.
دبور الورق
تبني دبابير الورق، المنتشرة عالميا، أعشاشها المميزة على شكل مظلة وتدافع عنها بضراوة بلسعاتها المؤلمة. ورغم أنها ليست بنفس درجة عدوانية الدبابير الصفراء، إلا أن دبابير الورق قادرة على اللسع عدة مرات، وغالبا ما تسجل حالات ردود فعل تحسسية نتيجة لسعاتها.
نحل العسل الياباني
على الرغم من أن نحل العسل الياباني لا يشكل أي تهديد حقيقي للبشر في معظم الظروف، إلا أنه يستحق مكانا في هذه القائمة بفضل آلية دفاعه المذهلة والفريدة داخل الخلية. عندما يهاجمه الدبور الآسيوي العملاق، وهو مفترس خطير، لا يلجأ نحل العسل الياباني إلى اللسع فحسب، بل يشكل "كرة نحل" ضخمة.
يبدأ النحل بالاهتزاز بشكل متزامن، مما يولد حرارة عالية لدرجة "طهي" الدبور الغازي حيا. وتعد هذه الحالة نادرة للغاية في عالم الحيوان، حيث تقتل الحشرات الكبيرة بفعل هجوم حراري جماعي بدلا من السم.
0 تعليق