بوابة الكويت - أوضح استشاري طب الأسرة، الدكتور وليد البديوي، أن الحساسية المنزلية تنجم غالبًا عن عناصر داخلية في المنزل، مثل المخلوقات الأليفة، والنباتات، والغبار، والعفن، والفرش المحتوي على العثة، فضلًا عن الروائح المتطايرة من بعض التوابل أو أجهزة التكييف.

وفرق البديوي بين الحساسية الموسمية والمنزلية، موضحًا أن التصنيفات في هذا المجال قد تختلف، إذ يرى البعض أن التصنيف المكاني للحساسية (مثل “منزلية”) ليس دقيقًا، لأن بعض المواد المسببة للحساسية قد تأتي من خارج المنزل محمولة بالهواء.

وأضاف البديوي خلال لقاء مع برنامج “ياهلا”، أن الحساسية الموسمية ترتبط عادة بأوقات محددة من السنة، بينما ترتبط الحساسية المنزلية بالبيئة الداخلية للمنزل، مشيرًا إلى أن مسببات الحساسية قد تتواجد في غرف النوم أو الصالات أو المطابخ، مثل وسائد النوم، أو الكنب، أو بعض النباتات الداخلية.

وأكد البديوي أنه لا توجد طريقة دقيقة وميسورة حاليًا لتحديد سبب الحساسية بشكل قاطع، مبينًا أن تحاليل الحساسية المتوفرة غالبًا ما تكون باهظة التكلفة ولا تغطيها شركات التأمين.

وقدم نصيحة عملية قائلاً: “أفضل وسيلة هي أن يراقب الشخص ما يثير الحساسية لديه ويدونه، ليقرب من تحديد السبب”، مشددًا على أهمية ملاحظة توقيت ظهور الأعراض والمكان المرتبط بها لتضييق دائرة المسببات المحتملة.