يُكثر أرنولد شوارزنيغر من الحديث عن مايلي سايرس، إذ على الرغم من أن باتريك، الابن الأكبر للممثل، لم يعُد يواعد نجمة البوب، إلا أنه لا يزال يكنّ لها حبّاً كبيراً.

وقال أرنولد، البالغ من العمر 77 عاماً، خلال ظهوره ضيفاً في برنامج "شاهد ما يحدث مباشرةً" يوم الاثنين الماضي: "إنها فتاة وإنسانة رائعة. لقد زارتنا في صن فالي عندما كنا نتزلج هناك، وكانت ضيفة رائعة. لقد أحببناها جميعاً".

وبينما حاول المذيع آندي كوهين إقناع أرنولد بتهدئة أي ذكريات سيئة من علاقة باتريك وسايرس القصيرة، لم يقُل نجم فيلم "المدمر" إلاّ كلمات طيبة عن حبيبة ابنه السابقة.

وأضاف: "لا يوجد أسوأ من ذلك. كانت طيّبة جداً، وكان قضاء الوقت معها ممتعاً. أعتذر لأن الأمر لم ينجح".

وبدأت علاقة سايرس (32 عاماً) وباتريك (31 عاماً) في تشرين الثاني (نوفمبر) 2014.

في الشهر نفسه، أكد الثنائي علاقتهما عندما شوهدا وهما يتبادلان القُبلات في مباراة كرة القدم الأميركية بين جامعة "جنوب كاليفورنيا" وجامعة "كاليفورنيا" في ملعب "لوس أنجلوس التذكاري".

وخلال علاقتهما القصيرة، تبادل الزوجان الكثير من القُبل، بدءاً من قُبلة حلوة بمناسبة رأس السنة الجديدة 2015، وصولاً إلى قضاء وقت حميم في هاواي بعد أسابيع.

وبينما بارك أرنولد العلاقة، بدا أن لوالدة باتريك، ماريا شرايفر، رأياً مختلفاً.

في كانون الأول (ديسمبر) 2014، أخبر مصدر مطّلع موقع Page Six أن شرايفر التي تزوجت أرنولد من عام 1986 إلى عام 2021، لم توافق على مواعدة باتريك لسايرس، بسبب تصرفات المغنّية الجامحة.

"كانت ماريا تنوي الذهاب إلى معرض "آرت بازل"... ولكن حين علمت أن مايلي سايرس ستكون هناك مع باتريك، ألغت الموعد"، هذا ما زعمه مصدر آنذاك.

بعد أشهر، في نيسان (أبريل) 2015، انفصلت النجمة الحائزة جائزة "غرامي" عن الممثل نهائياً.

يُذكر أن باتريك شوارزنيغر مخطوب لعارضة الأزياء آبي تشامبيون. واضطر إلى تأجيل زفافه إلى شهر أيلول (سبتمبر) المقبل لانشغاله بتصوير أحد مسلسلاته.