هذا الفيديو ليس لهجوم على موكب حسيني في حلب بسوريا FactCheck# - بوابة الكويت

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هذا الفيديو ليس لهجوم على موكب حسيني في حلب بسوريا FactCheck# - بوابة الكويت, اليوم الخميس 26 يونيو 2025 02:22 مساءً

بوابة الكويت - تتداول العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو بمزاعم أنَّه يظهر هجوماً مسلحاً على موكب حسيني في حلب بسوريا نفذه عناصر تابعين للرئيس السوري أحمد الشرع. إلا أنَّ هذا الادّعاء خاطئ، إذ أنَّ الفيديو يعود لهجوم على مجلس عزاء أحد قتلى الفصائل الموالية لإيران. FactCheck# 

 

 

"النّهار" دقّقت من أجلكم

 

 

في الادّعاء المتداول، فيديو يظهر جماعة مسلحة تدخل خيمة (او شادر) تحتوي على كراس، وتعمد الى تحطيمها وإطلاق النار عشوائيا، بينما ردد عدد من عناصرها كلمة "شبّيحة". وقد أرفق بتعليق (من دون تدخّل): "الآن هجوم جماعة الجولاني على موكب عزاء للإمام الحسين في حلب". 

 

 

 

لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (فايسبوك)

 

وقد تحقّقت "النّهار" من الادّعاء، واتّضح أنَّه غير صحيح:

1-   الفيديو يظهر هجوماً على مجلس عزاء أحد قتلى فصيل "لواء الباقر" الموالي لإيران، ويدعى عبدو المولى، وفقاً لما ذكر ناشرون للفيديو، وهو الذي يصفه المهاجمون بالـ"شبّيح"، في منطقة الباب التابعة لمحافظة حلب شمال سوريا.

 

— Wolverine (@Wolveri07681751)

 

 

لقطة شاشة من الفيديو (صفحات سورية - إكس)

لقطة شاشة من الفيديو (صفحات سورية - إكس)

  

 

2-    نُشر الفيديو مساء يوم 24 يونيو/حزيران 2025 على صفحات سورية كتبت معه (من دون تدخّل) أن "أحرار مدينة الباب في محافظة حلب يرفضون إقامة مجلس عزاء لأحد شبيحة نظام الأسد، ويتوعدون الشبيحة القادمين إلى المدينة بالضرب بيد من حديد".

 

3-    عند التدقيق في سياق هذا الادعاء وتفاصيله، نلاحظ لافتة سوداء على مقدمة الخيمة، وهي غير واضحة المحتوى، إلّا أنَّها ليست لاسم موكب أو عزاء حسيني. وتم التوصّل، بعد البحث في تفاصيل الخبر الحقيقي، إلى صورة للخيمة ذاتها توضح محتوى اللافتة بشكل أفضل، وبدا أنه كتب عليها: "شوادر الخليفة".

لقطة شاشة من الفيديو المتداول وصورة للخيمة

لقطة شاشة من الفيديو المتداول وصورة للخيمة

 

وبمواصلة البحث، تبين أنَّها بالفعل لشركة "شوادر الخليفة" المختصة بتأمين مستلزمات المناسبات من كراس وشوادر وإنارات وطاولات.

 

لقطة شاشة من الفيديو المتداول وصورة لشوادر الخليفة

لقطة شاشة من الفيديو المتداول وصورة لشوادر الخليفة

 

4-      في السياق الحقيقي، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم 24 يونيو/حزيران، إنَّه "قُتل عنصر سابق في لواء الباقر الموالي لإيران، والمنحدر من مدينة الباب بالريف الشرقي لحلب، على يد مجموعة تُعرف باسم الأحرار المجهولين، وذلك عقب انتهاء المهلة التي أعلنوها سابقاً، والتي حددت بـ48 ساعة لمغادرة جميع "الشبيحة" وعناصر الميليشيات مدينة الباب، أو مواجهة التصفية".

 

وأضاف المرصد أن "عملية القتل جاءت في سياق التصعيد المتواصل الذي تشهده مدينة الباب ضد عناصر النظام السابق والميليشيات الموالية له المتغلغلة في المنطقة".

 

واعتبر حادثة الهجوم على الشادر تطورا لاحقا أقدم فيه مجهولون على تحطيم خيمة العزاء التي أقامها ذوو القتيل في المدينة، "في رسالة واضحة تؤكد رفض أي مظاهر حداد أو تضامن مع من يصفهم الأهالي بـ'رموز القمع والتشبيح'".

 

سوريا بين الدولة واللا دولة 

ويأتي تداول هذا الفيديو بالمزاعم الخاطئة في وقت يستمر التوتر الأمني والانتهاكات ضد حقوق الإنسان في مناطق مختلفة من سوريا، حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان، أمس الأربعاء، إنَّ "سقوط الخسائر البشرية مستمر بشكل يومي، على كامل التراب السوري بظروف مختلفة، نتيجة استمرار العنف المتصاعد والعمليات العسكرية والاستهدافات والاغتيالات وانفجار مخلفات الحرب وغيرها العديد من الأسباب التي تودي بحياة الكثير من المدنيين بالدرجة الأولى، والعسكريين من كل القوى العسكرية المسيطرة على الأرض السورية".

 

ووثّق المرصد مقتل 43 شخصاً قضوا بظروف مختلفة في عموم مناطق سوريا خلال 48 ساعة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق