شدّد أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، على أهمية تنويع المنتجات السياحية، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتحقيق رضى الزائر، بما يعزز من مكانة الباحة كوجهةٍ صيفيةٍ متميزة على مستوى المملكة.

وأكد الأمير حسام خلال وقوفه اليوم على عدد من الغابات والمتنزهات ومتابعته الاستعدادات الجارية لموسم صيف الباحة، والوقوف على جاهزية المواقع والخدمات المقدمة للزوار، على الجهات ذات العلاقة بمواصلة العمل على تطوير المواقع، وتحديث البنية التحتية، والارتقاء بجودة الخدمات، وتوفير سبل الراحة والرفاهية للزوار، بما يُسهم في تعزيز التجربة السياحية الشاملة.

وعبّر أمير منطقة الباحة، عن إعجابه بما شاهده من تطورٍ في مستوى الخدمات السياحية، ومنها تجربة «نُزل الكبسولات والقبب» الواقعة على مطل غابة رغدان، واستمع إلى شرحٍ من أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط، عن تفاصيل عدد من التجارب السياحية الفريدة، التي تُعد إحدى المبادرات الحديثة في قطاع الإيواء السياحي بالمنطقة، وأوضح السواط أن التجربة تهدف إلى توفير خيارات إقامة مبتكرة بأسعار مناسبة، تتماشى مع التوجهات السياحية المعاصرة، وتلبي تطلعات فئات متعددة من الزوار، ولاسيما الشباب والعائلات الباحثين عن تجارب جديدة ومميزة.

وتأتي الجولة الميدانية لأمير منطقة الباحة في إطار حرصه الدائم على دعم جهود التنمية السياحية في المنطقة، وتمكين المبادرات النوعية، وتحفيز القطاع الخاص على الإسهام الفاعل في إثراء تجربة السائح المحلي والدولي في منطقة الباحة.

لليوم الثاني على التوالي، يسير وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12يوماً، «بشكل جيد»، بحسب ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وفي حال استمرت الهدنة، وهو أمر يبدو منطقياً حتى الآن، فإن السؤال يثار حول ما إذا كان وقف القتال يشير إلى بداية سلام دائم، أم أنه مجرد «استراحة محارب»، ربما تتجدد المواجهات بعدها.

حتى الآن، لم يصدر عن أية جهة سواءً في واشنطن أو طهران أو تل أبيب ، أي معلومات عن مضامين اتفاق وقف النار، باستثناء الحديث عن أن النتيجة التي أرادتها إسرائيل، هي موافقة إيران على الهدنة، واستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، بشأن البرنامج النووي، وهو ما كشف عنه الرئيس ترمب بالإعلان عن عقد لقاء مع الإيرانيين الأسبوع القادم.

ومن هنا، فإن من المهم أن يتكاتف الجميع من أجل البناء على هذا الاتفاق الذي أسكت أصوات المدافع، والتأكيد على ضرورة التزام الأطراف به، والعمل من أجل إعادة الأمن والاستقرار، وتجنب مخاطر التصعيد، ودعم الحوار بالوسائل الدبلوماسية كسبيل لتسوية الخلافات.