الرئيس عون لباراك: الجيش يواصل تطبيق الـ1701 لجهة إزالة المظاهر المسلحة ومصادرة الأسلحة - بوابة الكويت

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرئيس عون لباراك: الجيش يواصل تطبيق الـ1701 لجهة إزالة المظاهر المسلحة ومصادرة الأسلحة - بوابة الكويت, اليوم الخميس 19 يونيو 2025 01:26 مساءً

بوابة الكويت - أكّد رئيس الجمهوريّة جوزاف عون، أنّ "​لبنان​ يتطلّع إلى دعم الولايات المتّحدة الأميركيّة في ما يقوم به لإعادة النّهوض على مختلف المستويات، وفي مقدّمة ذلك تثبيت ​الأمن والاستقرار​ في الجنوب، من خلال انسحاب القوّات الإسرائيليّة من التلال الخمس الّتي تحتلّها، وقف الأعمال العدائيّة، والتّمديد للقوّات الدّوليّة في الجنوب "اليونيفيل" الّتي تعمل بالتّنسيق مع الجيش اللّبناني على تطبيق ​القرار 1701​؛ وصولًا إلى الانتشار حتّى الحدود المعترف بها دوليًّا".

وأشار، خلال لقائه سفير الولايات المتّحدة الأميركيّة في تركيا والمبعوث الخاص للرّئيس الأميركي دونالد ترامب في الملف السّوري توماس باراك في قصر بعبدا، بحضور السّفيرة الأميركيّة في بيروت ليزا جونسون، إلى أنّ "لبنان قرّر زيادة عديد الجيش في جنوب اللّيطاني حتّى عشرة آلاف جندي"، لافتًا إلى أنّ "وجود ​الجيش اللبناني​ في المناطق الحدوديّة، يطمئن الأهالي ويعزّز دور مؤسّسات الدّولة في المدن والقرى الجنوبيّة".

وشدّد الرّئيس عون على أنّ "وحدات الجيش المنتشرة جنوب اللّيطاني تواصل تطبيق القرار 1701 تطبيقًا كاملًا، لجهة إزالة المظاهر المسلّحة ومصادرة الأسلحة والذّخائر، ومنع أي وجود مسلّح غير الأجهزة الأمنيّة، لكن تعذّر عليها حتّى الآن استكمال مهمّتها نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتّلال الخمس ومحيطها".

وفيما نوّه بـ"الدّعم الّذي تقدّمه الولايات المتّحدة للجيش اللّبناني"، أعرب عن أمله في "مواصلة هذا الدّعم، لاسيّما لجهة تجهيز الجيش بالأعتدة والمعدّات والآليّات اللّازمة الّتي تساعد على إتمامه مهمّاته بشكل كامل".

كما شرح للموفد الأميركي "ما تقوم به الحكومة في مجال الإصلاحات الماليّة والاقتصاديّة، بالتّعاون مع مجلس النّواب"، مركّزًا على أنّ "مسيرة الإصلاحات بدأت ولن تتوقّف، بالتّزامن مع مكافحة الفساد وتفعيل مؤسّسات الدّولة وأجهزتها، لتواكب التطوّر في مختلف المجالات".

وتطرّق البحث أيضًا إلى الخطوات الّتي يتّخذها لبنان تحقيقًا لمبدأ حصريّة السّلاح، فأكّد الرّئيس عون أنّ "الاتصالات قائمة في هذا المجال، على الصّعيدَين اللّبناني والفلسطيني"، معربًا عن أمله في أن "تتكثّف بعد استقرار الوضع الّذي اضطرّب في المنطقة، نتيجة احتدام الصّراع الإسرائيلي- الإيراني".

وتناول الرئيس عون والموفد الأميركي العلاقات اللبنانية- السورية، فأكد رئيس الجمهورية على وجود شقين في هذا الإطار، الأول يتعلق بموقف لبنان الداعي الى عودة النازحين السوريين الى بلادهم بعد زوال أسباب نزوحهم مؤكدا على أهمية ​الدعم الأميركي​ لهذا الموقف، والشق الثاني يتناول العلاقات الثنائية حيث يتطلع لبنان الى تفعيلها لاسيما لجهة المحافظة على الهدوء والاستقرار على ​الحدود اللبنانية​- السورية من جهة، وترسيم الحدود البحرية والبرية بما فيها مزارع شبعا. واقترح لبنان على الجانب السوري تشكيل لجان مشتركة للتنسيق في مختلف المجالات لاسيما في المجال الأمني.

وكان الموفد باراك نقل الى الرئيس عون تحيات الرئيس الاميركي دونالد ترامب وتأكيده على الرغبة الاميركية في مساعدة لبنان على تجاوز الظروف والتحديات التي يواجهها، مؤكداً على الدعم الاميركي للجيش اللبناني وللاجراءات التي يتخذها الحكم في لبنان على الاصعدة الامنية والاقتصادية والمالية، وقدم سلسلة اقتراحات تندرج في اطار الدعم الاميركي، لافتاً الى اهمية استقرار الاوضاع على الحدود الجنوبية من جهة، والحدود السورية من جهة اخرى.

وعرض السفير باراك تصور بلاده للأوضاع في المنطقة وطرق معالجتها، مؤكداً على ان الرئيس ترامب يرغب في مساعدة لبنان والدول المجاورة له لتنعم بالامان والاستقرار والسلام.

وحمّل الرئيس عون السفير باراك تحياته الى الرئيس ترامب، وشكره على اهتمامه بلبنان، متمنياً للموفد الاميركي التوفيق في المهمة التي اوكلها اليه الرئيس الاميركي ومعالجة الملفات التي تسلمها ومنها الملف اللبناني.

وغادر باراك قصر بعبدا من دون الادلاء بأي تصريح.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق