هذا الفيديو لاحتراق سيارات للشرطة الأميركية لا علاقة له باحتجاجات لوس أنجليس FactCheck# - بوابة الكويت

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هذا الفيديو لاحتراق سيارات للشرطة الأميركية لا علاقة له باحتجاجات لوس أنجليس FactCheck# - بوابة الكويت, اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 03:26 مساءً

بوابة الكويت - المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "سيارات للشرطة الاميركية هاجمها أخيراً متظاهرون يحتجون في لوس انجليس الاميركية على اعتقال لاجئين". 

 

 

الا أنّ هذا الزعم غير صحيح.

 

 

الحقيقة: هذه المشاهد قديمة، اذ تعود آثارها الى أيار 2020. وقد التُقطت خلال احتجاجات في لوس أنجليس الأميركية، على خلفية مقتل جورج فلويد، الأميركي من أصول أفريقية، أثناء محاولة توقيفه. FactCheck#

 

 

 

"النّهار" دقّقت من أجلكم

 

 

 

تظهر المشاهد سيارة للشرطة اشتعلت بها النيران، وبدت بجانبها سيارات أخرى مدمرة، بينما تجمع حولها أشخاص رفعوا لافتات. وقد تكثف التشارك في هذا الفيديو خلال الساعات الماضية عبر حسابات، بالعربية ولغات أخرى، كتبت معه (من دون تدخل): "لوس أنجليس تحترق"، وايضا "الوضع خطير في لوس أنجليس: الآن استولى آلاف المتظاهرين المناهضين لآيس على شوارع لوس أنجليس وهاجموا الشرطة بقوة".

 

— دونالد ترامب (Informal) (@DonaldTrumpAOCC) 

 

لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (اكس)

 

لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (اكس)

لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (اكس)

 

 

ترامب يأمر بنشر ألفي عنصر إضافي من الحرس الوطني في لوس أنجليس

جاء تداول الفيديو في وقت أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أمس الإثنين، أنّ الرئيس دونالد ترامب أمر بإرسال ألفي عنصر إضافي من الحرس الوطني إلى لوس أنجليس للتصدّي للاحتجاجات الجارية في المدينة ضدّ إجراءاته لمكافحة الهجرة غير الشرعية، على ما أوردت وكالة "فرانس برس". 

وقال شون بارنيل، المتحدّث باسم البنتاغون، في منشور على منصة إكس، إنّه "بناء على أمر الرئيس، وزارة الدفاع بصدد تعبئة ألفي جندي إضافي من الحرس الوطني في كاليفورنيا ليتمّ وضعهم في خدمة الدولة الفدرالية لدعم إدارة الهجرة والجمارك وتمكين عناصر إنفاذ القانون الفدراليين من أداء واجباتهم بأمان".

وأتى إعلان البنتاغون بعيد نشر الجيش الأميركي بيانا قال فيه إنّه سينشر في لوس أنجليس 700 عنصر من سلاح مشاة البحرية (المارينز). وقالت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية في بيان إنّها عبّأت نحو "700 عنصر من مشاة البحرية" لكي يؤازروا وحدات الحرس الوطني التي انتشرت في المدينة بأمر من الرئيس دونالد ترامب للتصدّي للاحتجاجات العارمة على إجراءاته لمكافحة الهجرة غير الشرعية. 

 

وقد ساد التوتر في لوس أنجليس الإثنين غداة اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن على خلفية عمليات دهم تنفّذها سلطات الهجرة، وقد تعهّد حاكم كاليفورنيا رفع دعوى قضائية ضد الرئيس ترامب بسبب نشره قوات الحرس الوطني، فيما دعت الأمم المتحدة إلى تجنّب "مزيد من العسكرة" للأوضاع.

 

والشرطة في حال تأهب بعدما حظرت التجمّعات في وسط المدينة حيث أحرقت سيارات في نهاية الأسبوع وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.

وقال الحاكم غافين نيوسوم في منشور على شبكة للتواصل الاجتماعي: "هذا بالتحديد ما أراده دونالد ترامب"، وتابع "لقد أشعل النيران وتصرّف خلافا للقانون بإقحامه الحرس الوطني على المستوى الفدرالي". وأضاف: "نحن بصدد مقاضاته".

 

حقيقة الفيديو

الا ان الفيديو المتناقل لا علاقة له بكل هذا، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقته.

 

فالبحث عنه، بتجزئته الى صور ثابتة (Invid)، يوصلنا اليه (او الى لقطات شاشة منه) منشورا في مواقع اخبارية وحسابات، في 31 ايار 2020، ضمن تقارير عن استمرار التظاهرات في مختلف المدن الاميركية تنديدا بمقتل جورج فلويد، الأميركي من أصول أفريقية، أثناء محاولة توقيفه. 

 

لقطة من الفيديو المنشور في موقع سكاي نيوز في 31 ايار 2020

لقطة من الفيديو المنشور في موقع سكاي نيوز في 31 ايار 2020

 

 

وأمكن العثور على مشاهد مماثلة تماما، ولكن من زاوية مختلفة، نشرتها قنوات ومواقع أميركية وحسابات في 30- 31 ايار 2020، بكونها مصوّرة في لوس 

 

لقطة من الفيديو منشورة في موقع nbc los angeles في 30 ايار 2020

لقطة من الفيديو منشورة في موقع nbc los angeles في 30 ايار 2020

 

 

لقطة من الفيديو المنشور في موقع Today في 31 ايار 2020

لقطة من الفيديو المنشور في موقع Today في 31 ايار 2020

 

 

 

64a3ab3377.jpg

 

السبت 30 أيار 2020، باتت لوس أنجليس وفيلادلفيا وأتلانتا من بين مدن أميركية عدّة أُعلِن فيها حظر للتجوّل في محاولة لوقف الاحتجاجات العنيفة التي اندلعت في أنحاء الولايات المتحدة، عقب مقتل الأميركي من اصول أفريقية جورج فلويد بعدما قام شرطيّ بطرحه أرضًا وتثبيته لدقائق عدّة بينما كان يضغط بركبته على رقبته حتّى لفظ أنفاسه، وفقا لما ذكرت وكالة "فرانس برس". 

 

كذلك فُرض حظر تجوّل ليلي في ولاية كنتاكي، بما في ذلك في لويزفيل. 

 

وكان حظر تجوّل فرض، الجمعة 29 ايار 2020، في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأميركية لإعادة الهدوء إلى المنطقة بعد اضطرابات أعقبت مقتل فلويد. 


ووُجّهت إلى الشرطي الأميركي الذي ركع على رقبة فلويد، تُهمة القتل غير المتعمّد الجمعة، وفقا لما أعلن مدّعون. قال مدّعي المنطقة مايك فريمان لصحافيّين إنّ "عنصر الشرطة السابق ديريك شوفين وجّه إليه مكتب مدّعي منطقة هينبين تهمة القتل غير المتعمّد".

وكانت السلطات المحلّية أعلنت في وقت سابق توقيف شوفين، بعدما أقيل من وظيفته.

 

وكانت معظم التظاهرات سلمية في البداية. وأقامت قوات الشرطة سلاسل لاحتواء الحشود. لكن جرت صدامات وعمليات نهب لنحو ثلاثين متجرا وأضرمت حرائق، بينما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع أمام المركز الذي كان يعمل فيه العناصر المتّهمون بالتسبّب بموت الرجل الأسود.


ومساء الجمعة، تظاهر مئات الأشخاص خارج البيت الأبيض، تعبيراً عن غضبهم. وفي نيويورك، تجمّع نحو ألف متظاهر للتّنديد بما حصل لفلويد على أيدي الشرطة، بينما تمّ إغلاق طريق سريع في دنفر.

وفي لويزفيل بولاية كنتاكي، دارت اشتباكات في وقت كان عدد من السكّان يُطالبون بالعدالة لبريونا تايلور وهي امرأة سوداء قتلتها الشرطة داخل شقّتها في آذار.

وأثار مقتل فلويد أثناء توقيفه، اضطراباتٍ واسعة دفعت الحرس الوطني الأميركي إلى نشر 500 من عناصره لإعادة الهدوء.

 

تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "سيارات للشرطة الاميركية هاجمها أخيراً متظاهرون يحتجون في لوس انجليس الاميركية على اعتقال لاجئين". في الحقيقة، هذه المشاهد قديمة، اذ تعود آثارها الى 30 ايار 2020. وقد التُقطت خلال احتجاجات في لوس أنجليس الاميركية، على خلفية مقتل جورج فلويد، الأميركي من أصول أفريقية، أثناء محاولة توقيفه.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق